إجابات على أسئلة المتابعين تعليقًا على اجتياز فوياجر 2 حدود النظام الشمسي

رامي عماد

كان هذا بث ارتجالي بدون تحضير تقديرًا واحترامًا للمتابعين الذين انتظروا بفارغ الصبر الفيديو مع تأخري فيه لأسباب خارجة عن إرادتي. وأشرك هنا كل من تابع وشارك وتفاعل معنا وأغنى المعلومات فيه

هل فوياجر أول مركبة تخرج من النظام الشمسي إلى الفضاء بين النجمي؟ فوياجر 2 على خطى فوياجر 1! ((يمكنكم الاشتراك بالقناة وتفعيل الجرس لتصلكم منا تنبيهات عند بدء البث))

إشعال ناجح وإقلاع ناجح لصاروخ تايتان-سنتور حاملًا أولى مركبتي فوياجر، لتوسيع إدراك البشرية للنظام الشمسي أكثر من أي وقت مضى.

أطلقتا في 1977، وهذا زمن طويل! يمكننا القول أنها 41 سنة لكنها فترة جيلين. تخيلوا كيف كانت التقنيات في ذلك الزمان. لهاتفك الجوال ذاكرة تفوق ذاكرة مركبة فوياجر بـ 200,000 مرة! إنه أمر مذهل حقًا أننا استطعنا إرسالهما إلى الفضاء بين النجوم. لقد أطلقنا مركبتي فوياجر. وهما متطابقتان، لكن مسارهما كان مختلفًا.

جرى اختيار فوياجر 2 لتحلق في مسار الرحلة العظيمة. أي أن تمر بالقرب من المشتري ثم من زحل ثم من أورانوس ثم من نيبتون. وبعد 1989، بدأنا ما نسميه اليوم مهمة فوياجر بين النجمية. فقد كانت على مسار كنا نأمل أن يوصلها إلى الفضاء بين النجمي ومعها ما يكفي من الطاقة لترسل البيانات لنا. وهذا ما فعلته فوياجر 1 في 2012. وهو ما فعلته الآن فوياجر 2 في 2018.

تصنع الشمس فقاعة هائلة من البلازما – أي المادة المشرّدة أو المأينة – حيث تنفثها بعيدًا بسرعة مليون ميل في الساعة وتشكل فقاعة. والشمس مصدر أغلب المواد داخل هذه الفقاعة، ومصدر الحقل المغناطيسي داخلها أيضًا. أما المواد خارجها فمصدرها بالغالب من النجوم التي انفجرت منذ 5 أو 10 أو حتى 15 مليون سنة.

لدينا على المركبة جهاز يقيس الرياح الشمسية. ووجدنا في الحقيقة أن المقياس لم يعد يشير لوجود رياح شمسية. وهذا معناه أنها خرجت من تلك الفقاعة.

في الواقع، هذا واحد من اكتشافاتٍ عديدة أنجزتها فوياجر. وهو هدف كنا نطمح أن تتاح لنا الفرصة لإنجازه، ولحسن الحظ ما زالت مركبتا فوياجر تعملان مع وصولهما للفضاء بين النجمي. وهذا مذهل حقًّا. فقد غيرت فوياجر منظورنا للنظام الشمسي جذريًّا.

فقد شاهدنا نشاط البراكين الثائرة على آيو، وعرفنا احتمال وجود محيط على يوروبا. ومرة بعد أخرى كنا نكتشف أمورًا لم نكن نحلم بها في السنوات التي سبقت مهمة فوياجر. وما يجعل الأمر أكثر إثارة أنها لم تؤكد معلوماتنا السابقة فحسب، بل بينت لنا أيضًا أمورًا كنا نجهلها ودلتنا أين نبحث لنكتشفها.

المصدر | مختبر الدفع النفاث التابع لناسا - معهد كاليفورنيا للتقنية ساعد في الإعداد | أنس طارق ترجمة | رامي عماد فيديو وصوت | رامي عماد

لمعرفة التوقيت حسب منطقتك اضغط الرابط التالي: اضغط هنا

قمنا بنقل أحداث هبوط إنسايت مباشرة وبالتعليق العربي، إذا فاتكم ذلك شاهدوه هنا: اضغط هنا

هل توجد حياة على المريخ حقًّا؟ جوالة كريوسيتي التابعة لناسا تكتششف موادًا عضوية على المريخ! شاهد شرح مختصرًا عن هذا الاكتشاف على الرابط: اضغط هنا

شاهد إطلاق مسبار باركر - المركبة التي ستلمس الشمس: اضغط هنا

((يمكنكم الاشتراك بالقناة وتفعيل الجرس لتصلكم منا تنبيهات عند بدء البث))